يدفان اللحد وسعه

البحر الطويل

--

-

يدفان اللحد وسعه -- وبعد اتوسعه البابه

على مهلك اخويه حسين -- بعده ينزف اصوابه

--

يدفان ادفن ابن امي -- بهيده اتنزله ابلحده

شوفه بس جسد عاري -- اخويه وراس ماعنده

وماتنعد جروحه البيه -- چم اصواب اللنعده

رماي النبل صابه -- ويگطع بالسهم چبده

يمه امذبحه الشبان -- كلها امذبحه ولده

وراسه اعله الرمح مرفوع -- وشيبه بالدمه اخضابه

---

يدفان العزيز ايكون -- العشيره هيه التشيعه

وكل اهله وعمامه اوياه -- وأخوته وصحبته وربعه

ليش ابن امي عالتربان -- ظل ابجثته المگطعه

ليش او لابواچي اعليه -- ولا واحد ذرف دمعه

هذا ابن النبي المختار -- وامه فاطمه البضعه

اخويه الچانت الوادم -- كلها أتقبل اعتابه

--

يدفان وعليك الله -- بدفنه أترفگ بحاله

لتگول الجسد دامي -- وكلها امگطعه أوصاله

لتگول ابحوافرها --سحگت صدره خياله

آنه شفته لبن أمي -- وآنه واگفه أگباله

الخيل الخيل آه الخيل -- هيه الغيبت اهلاله

وعالتل اصعدت ناديت -- حاه يحسين ومصابه

--

يدفان واسولفلك -- عن اللي كفل خدري

اخويه حسين صاح بصوت -- يعباس انكسر ظهري

ظل وحده معين ايريد -- وآنه امحيره بأمري

ناس ارماح ناس اسيوف -- ودمه امن الطعن يجري

وطاح ابمصرعه المظلوم -- عساني لاعشت عمري

ادري راح اخويه حسين -- عني ايطول اغيابه

--

يدفان الطفل وياه -- عبد الله انگطع نحره

مشينه لليسر عفناه -- يم حسين وبكتره

ويه حسين ادفنه ايكون -- وتوسده على صدره

اهناك محسن ايشوفه -- اخويه اهناك ينتظره

بدمه ايروح يالدفان -- تشوفه فاطمه الزهره

عله حاله تنظره امي -- دمه بعده بثيابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق